دوران آخران ولكن الأمر أنّ السراج بنى الأمر على الاستقراء فقرب تقريبًا، وإذا تقرّر هذا فإبانة القطر من الدور والمساحة أو الدور من القطر والمساحة إرادة تحقيق ما تقرر لا البرهان على ذلك وبالله التوفيق، هذا، وما ذكر القهستاني من وقوع مربّع عشر داخل دائرة محيطها ثمانية وأربعون أو أربعة وأربعون.
فأقول: له وجه في الأوّل فيقع فيها لغة وإنْ لم يقع على مصطلح الفنّ من أنّ يماسها جميع زواياه؛ وذلك لأنّ المربّع الواقع في محيط ثمانية وأربعين ضلعه أطول[1] من عشرة فلا يمكن أن يماسها أكثر من زاويتين من المربّع.
أمّا في الثاني فلا وجه له أصلًا، فليقع مربّع أ ء في دائرة أ ب ج ء على مركز هـ ، ولو(٤٤=٦٤٣٥٥٢٧ء١‘
+٥٠٢٨٥٠١ء١=١٤٦٣٠٦٨ء١) هذا لو القطر
(،-٣٠١٠٣٠٠ء٠=٨٤٤٥٢٧٢٨ء٠) هذا لو نصفه ١هـ.
[1] وهو حاشية المؤلّف نفسه نقلتها دون أيّ تصرّف: ((أي: بأكثر من أربعة أخماس ذراع؛ وذلك لأنّ لو المحيط (٦٨١٢٤١٢ء١‘
+٥٠٢٨٥٠١ء١=١٨٤٠٩١٣ء١) هذا لو القطر (٣٠١٠٣٠٠ء٠=٨٨٣٠٦١٣ء٠) هذا لو نصف القطر – لو حبيب مه (٨٤٩٤٨٥٠ء١=٠٣٣٥٧٦٣ء١) هذا لو ضلع المربّع الواقع فيه فهي (٨٠٣٧٥ء١٠) فالمساحة تكون أكثر من (٧٢ء١١٦) هذا في المربّع، أمّا الدائرة فمساحتها أكثر من مئة وثلاثة وثمانين ذراعًا، انتهى منه)).