عنوان الكتاب: الهنئ النمير في الماء المستدير

(٢) وأنّ محيط الدائرة أزيد من ثلاثة أمثال قطرها بسبع قطرها.

(٣) وأنّه إذا كانت مساحة دائرة معلومة وقسّمت بأحد عشر قسمًا متساوية وزيد ثلاثة أقسام: منها على مجموع المساحة، وأخذ جذر المجموع يكون قطر الدائرة.

كلّ ذلك مبرهن في علمي الهندسة والحساب.

فنقول: إذا كان كلّ من ضلعي الحوض المربّع عشر أذرع كان مجموع مربّعي الضلعين مئتين، وجذرها أربعة عشر وعشر ونصف[1] عشر تقريبًا، وهو مقدار الخطّ الواصل بين الزاويتين المتقابلتين وهو أطول الامتدادات الممكنة في المربّع المذكور للمقدمة الأولى.

فاعتبر في "الفتاوى الكبرى" أن يكون قطر الحوض المدوّر مساويًا لأطول الامتدادات المفروضة في الحوض المربّع ليمكن وقوع مربّع بالشرط المذكور داخل الحوض المدوّر، ولا يكون البعد بين جزئين متقابلين من محيط المدوّر في شيء من المواضع أقصر من أطول امتدادات المربّع، فيكون محيط الحوض المدوّر ثلاثة أمثال ذلك الامتداد وسبع.


 

 



[1] وهو حاشية المؤلّف نفسه نقلتها دون أيّ تصرّف: ((بل جزء من خمسة وعشرين جزء وشيء قليل، فإنّه (١٢٤ء١٤) تقريبًا، انتهى منه)).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

61