بالوضوء منها، انتهى. وهذا إنّما يفيد الأفضلية لهذا العارض، ففي مكان لا يتحقّق النهر أفضل»[1] انتهى.
أقول: دفع التهمة أهمّ من تلك المصلحة[2] بأن يزعم الناس أنّه من متبعي المعتزلة، فليتوضّأ [من الحوض] لدفع التهمة، نظيره مسح الخفّ؛ لأنّ الروافض والخوارج لا يجيزون ذلك، وإذا اتّهمه أحد بالخروج فمسحُ الخفّ أفضل في حقّه دفعًا للتّهمة وإلّا غسل الرجلين أفضل في نفسه.