عنوان الكتاب: الهنئ النمير في الماء المستدير

وقال الرستغفني: المسح أفضل[1] انتهى.

أقول: هذا سبق نظر إنّما نقل عن الكرماني التخيير بين الغسل والمسح، ونقل أولويّة المسح عن "الذخيرة"، ثم هو لا يمسّ ما ذكر الشارح فإنّ كلامه عند وجود التهمة، والذي في "الذخيرة" وغيرها أولويّة المسح حكمًا مطلقًا، وعليه يرد التصحيح المذكور، والله تعالى أعلم)).

ثم أقول: والأهمّ من ذلك دفع الوسوسة، إنْ كان الشخص مصابًّا بالوسوسة حيث يكره التوضّؤ من الحوض فليس الأفضل في حقّه إلّا التوضّؤ من الحوض حتّى تنقطع الوسوسة، ((ورغم الشيطان أهمّ من رغم المعتزلي، والله تعالى أعلم)).


 

 



[1] المرجع السابق.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

61