على "الوهبانية"[1] [2]»[3]. انتهى.
وقال - ابن عابدين رحمه الله تعالى- تحت قوله: (وكذا يسقط غسلُه): «أي: غسل الرأس من الجنابة»[4]. انتهى.
أقول: فهذا الذي أفتى به العلّامة سراج الدين "قارئ الهداية" شيخ المحقّق ابن الهمام موافقٌ لما أفتى به العبد الضعيف (أي: المؤلّف)، وهو الماشي على الأصل المار[5] الذي تظافرت عليه كلماتهم جميعًا[6].
[1] قيّد الشرائد ونظم الفرائد (منظومة ابن وهبان): عبد الوهاب بن أحمد ابن وهبان الدمشقي الحنفي (ت: ٧٦٨ هـ) وهي قصيدة رائية مِن بحر الطويل، ضمنها: غرائب المسائل وهي نظم جيّد متمكّن في أربع مائة بيت، سمذاها: ("قيد الشرائد ونظم الفرائد") أخذها مِن ستّة وثلاثين كتابًا ورتّبها على ترتيب الهداية. ["كشف الظنون"، ٢/١٨٦٥].
[2] "شرح منظومة ابن وهبان"، كتاب الطهارة، باب التيمم، رقم اللوحة: ١٢/أ.
[3] "رد المحتار"، كتاب الطهارة، باب التيمم، ١/٢٦٠.
[4] "رد المحتار"، كتاب الطهارة، باب شروط المسح على الخفين، ١/٢٦٠.
[5] كما مرّ عند قوله: «والأصل الكلّي إنْ كان في الغسل إسالة الماء...».
[6] "تبيين الحقائق"، كتاب الطهارة، باب التيمم، ١/٤٥، "البحر الرائق"، كتاب الطهارة، باب التيمم، ١/١٧١، "المبسوط" للسرخسي، كتاب الطهارة، باب التيمم، ١/١٢٢.