على بعض فوائد[1].
والله سبحانه ولي التوفيق وبه الوصول إلى ذُرَى[2] التحقيق، والحمد لله على ما علم، وصلّى الله تعالى على سيّدنا وآله وسلّم، والله سبحانه وتعالى أعلم)).
[1] الفوائد كالآتي:
١: نقَض المؤلّف على ابن عابدين بالدليل.
٢: لا يقبل حديث الآحاد في موضع عموم البلوى.
٣: ما خرج من البدن معتادًا بالكثرة لا ينقض الوضوء به.
٤: قاء بلغمًا فإنْ نازلًا لا ينقض وإنْ ملأ الفم، ومعلومٌ أنّه لا اختلاف في البلغم وماءِ الزكام في الحقيقة، وما يملأ الفم وهو كثيرٌ فوجب عدم النقض بالزكام.
[2] ذُرَى: مفرده الذُّروَة، أعلى الشيء، يقال: هو ذروة النسب، ["المعجم الوسيط، مادة (ذ ر و)، ١/٣١٢].