قلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟
قال: «أَبُوهَا»[1].
وعن سيّدنا أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَرَانِي بَابَ الْجَنَّةِ الَّذِي تَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي».
فقال سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه: يَا رَسُولَ اللهِ! وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ.
فقال الحبيب المصطفى ﷺ: «أَمَا إِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي»[2].
استقبال سيدنا أبي بكر الصدّيق في الجنّة
عن سيدنا عبد الله بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ، فَلَا يَبْقَى أَهْلُ دَارٍ وَلَا أَهْلُ غُرْفَةٍ إِلَّا قَالُوا: مَرْحَبًا مَرْحَبًا، إِلَيْنَا إِلَيْنَا»، فقال سيدنا أبو بكر الصدّيق رضي الله تعالى عنه: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا تَرَى عَلَى هَذَا الرَّجُلِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ؟
قال: «أَجَلْ، وَأَنْتَ هُوَ يَا أَبَا بَكْرٍ»[3].