عنوان الكتاب: سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ودوره الكبير في خدمة الإسلام

النَّبَوِيَّةِ، وصَلَّى عليه سَيِّدُنا أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله تعالى عنه، ودُفِنَ إلى جوارِ رَسُوْلِ الله في الْحُجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيْفَةِ[1].

أتقى مِن الناس

لَقَّبَه اللهُ عزّ وجلّ بالأَتقَى في القرآن المجيد، فقال الله تعالى في سورة الليل: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ١٧]الليل: ١٧[.

قال الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية الكريمة: أَجْمَعَ الْمُفَسِّرُوْنَ منّا على أنَّ الْمُرَادَ مِنْه: سيدنا أَبُوْ بَكْر الصدّيق رضي الله تعالى عنه[2].

إخوة الايمان! لقد سمعتم أنّ لسيدنا أبي بكر الصدّيق رضي الله تعالى عنه مكانة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى حيث نزلت الآيات القرآنيّة فيه، وكذلك له مكانة عالية عندَ سيدنا الحبيب المصطفى .

منزلته عند النبي

عن سيدنا أبي عثمان رضي الله تعالى عنه قال: أتيتُ النبيَّ فَقُلْتُ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟

قال: «عَائِشَةُ».


 

 



[1] "تاريخ الخلفاء"، ص ٢٧، ٦٢، ٨١، ملتقطًا، وهذه العبارات كلها أخذنا من رسالة: "العاشق الأكبر"؛ لأننا وجدناها منظمة ومرتبة أكثر من عبارات "تاريخ الخلفاء".

[2] "تفسير الرازي"، ١١/١٨٧، [الليل: ١٧-١٩].




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28