عنوان الكتاب: سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ودوره الكبير في خدمة الإسلام

إسلامَه ودعا إلى الله ورسوله ، وَكَانَ رضي الله تعالى عنه رَجُلًا مَأْلَفًا لِقَوْمِهِ، مُحَبَّبًا سَهْلًا، وكان أنسب قريش لقريش وأعلم قريش بها وبما كان فيها من خير وشرّ، وكان تاجرًا ذا خُلُق ومعروف، وكان رجال قريش يأتونه ويألفونه لغير واحدٍ مِن الأمر: لِعِلْمِه وتجارته وحسن مجالسته، فجعل يدعو إلى الإسلام مَن وَثَقَ به مِن قومه ممّن يغشاه ويجلس إليه، فأسلم بدعائه[1].

ومن الرِّجَال: أبو بكر الصِّدّيق رضي الله تعالى عنه الذي أسلم على يديه خَمْسةٌ من الْمُبشَّرين بالجنّة -العَشَرة المبشَّرة: هم العشرة الذين بشَّرهم النبيُّ بالجنّة على نسقٍ واحدٍ- وهم: عثمان بن عفّان، والزبير بن العوّام، وعبد الرحمن بن عَوف، وسعد بن أبي وَقَّاص، وطلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنهم[2].

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

إنشاء سيدنا أبي بكر الصدّيق المسجد في بيته

كان سيدنا أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه قد ابتنى مسجدًا بفناء داره، يصلّي فيه ويقرأ القرآن الكريم، فيجتمع عليه النَّاسُ


 

 



[1] "الرياض النضرة في مناقب العشرة"، الفصل الخامس في ذكر من أسلم على يديه، الجزء الأول،  ١/٩١، بتصرفٍ.

[2] المرجع السابق.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28