عنوان الكتاب: سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ودوره الكبير في خدمة الإسلام

الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَطْعَمَ مُسْلِمًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ»[1].

أيها الأحبة الكرام! لقد سمعتم أنّ كسوة المسلم العاري وإطعام الجائع وسقي الظمآن من أفضل وجوه الخير، تعالوا نعزم على أنْ نساعد الفقراء والمحتاجين ونطعم الجائعين ونسقي الظامئين لوجه الله تعالى.

وبحمد الله! فإنّ مركز الدعوة الإسلاميّة يحرص على ترغيب النّاس في القيام بمثل هذه الأعمال الخيريّة فلا تهملوا المشاركة مع المركز في هذه الأعمال الخيرية الدينيّة وساهموا معه في اثني عشر نشاطًا دعويًّا وانشروا معه دعوة الخير في كلّ مكان، ومن هذه النشاطات اليومية: ملء كتيّب "الأعمال الصالحة" وهو كتيّب على شكل أسئلة وأجوبة في محاسبة النفس، يساعد المرء على مداومة الأعمال الصالحة واغتنام الحياة في الخير والحسنات، يقول العارف بالله محمد إلياس العطّار القادري حفظه الله في كتيّب "الأعمال الصالحة" رقم ٥٣: هل حاولتَ اليومَ تجنّبَ السخريةِ والاستهزاء والقهقهة؟ (ألَا! إنّ كسر الخاطر حرام شرعًا).

أسلوب الدعوة إلى الإسلام

وكان أمير المؤمنين سيدنا أبو بكر الصدّيق رضي الله تعالى عنه أوّل مَن آمن بالحبيب المصطفى مِن الرجال، ولَمَّا أسلم أظهر


 

 



[1] "سنن أبي داود"، كتاب الزكاة، باب في سقي الماء، ٢/١٨٠، (١٦٨٢).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28