(٢) وعن سيدنا أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ»[1].
ومن النصائح الصالحة لتحويل المنزل إلى بيئةٍ صالحةٍ:
(١) إلقاءُ السلامِ عند دخولِ البيتِ والخروجِ منه.
(٢) القيامُ للوالدَينِ على وجه البِرّ والإكرام.
(٣) على الابن أنْ يُقبِّلَ يدَ والدِه، وعلى البنت أنْ تُقبِّلَ يدَ أمِّها مرّةً في اليوم على الأقلّ.
(٤) عدَمُ رفعِ الصوتِ أثناءَ الكلام أمامَ الوالدين، وغضُّ البصَر عندَ التحدُّثِ معهما.
(٥) المسارَعةُ إلى طاعة الوالدين فيما يأمُران به ضمنَ حُدود الشرع.
(٦) الالتزامُ بالوقارِ والهُدوءِ، والابتعادُ عن الأسلوبِ الفَظِّ الخشِنِ في المخاطبةِ والنداءِ، والحذَرُ مِن السخريّةِ والاستهزاءِ، وتركُ كثرةِ الغضب وعدَمُ التكلّمِ عن الطعام بقدحٍ أو عيبٍ، وتجنّبُ ضربِ الإخوة الصغار وزجرِهم، والحذرُ مِن الجدلِ والمناقشةِ مع الكبار، فمَن كانتْ له عادةٌ أنْ يَفعلَ هكذا فعليه أنْ يَتخلّصَ مِن هذه العادة، ويَتسامحَ مع الجميع.
[1] "صحيح مسلم"، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، ص ٣٠٦، (١٨٢٣).