عنوان الكتاب: لمحة عن الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رحمه الله

(٧) ويذكر أنّه سيضطجع في اللّحد كذلك وحيدًا ليس معه إلّا الأعمال فقط[1].

(٨) وينام يذكر الله بالتّهليل والتحميد والتسبيح حتّى يذهب به النوم، فإنّ النائم يبعث على ما بات عليه، والميّت على ما مات عليه[2].

(٩) ويقول إذا استيقظ مِن منامه: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ»[3].

(١٠) ويستيقظ ذاكرًا لله تعالى وعازمًا على التقوى عمّا حرّم الله تعالى عليه، وناويًا أنْ لا يظلم أحدًا من عباد الله[4].

(١١) إذا بلغ الصبيّ أو الصبية عشر سنين وجب التفريق بينهما، بين أخيه وأخته وأمّه وأبيه في المضجع[5].

(١٢) والغلامَ إذا بلغ حدّ الشهوة كالفحل أي: كالبالغ[6].

(١٣) ينبغي أنْ يستاك عند الاستيقاظ من النوم.


 

 



[1] المرجع السابق.

[2] المرجع السابق.

[3] "صحيح البخاري"، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أصبح، ٤/١٩٦، (٦٣٢٥).

[4] "الفتاوى الهندية"، كتاب المكروهات، الباب الثلاثون في المتفرقات، ٥/٣٧٦.

[5] "الدر المختار"، للحصكفي، كتاب الحظر والإباحة، باب الاستبراء وغيره، ٩/٦٢٩.

[6] "الدر المختار مع رد المحتار"، كتاب الحظر والإباحة، باب الاستبراء وغيره، ٩/٦٣٠.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28