(٧) ويذكر أنّه سيضطجع في اللّحد كذلك وحيدًا ليس معه إلّا الأعمال فقط[1].
(٨) وينام يذكر الله بالتّهليل والتحميد والتسبيح حتّى يذهب به النوم، فإنّ النائم يبعث على ما بات عليه، والميّت على ما مات عليه[2].
(٩) ويقول إذا استيقظ مِن منامه: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ»[3].
(١٠) ويستيقظ ذاكرًا لله تعالى وعازمًا على التقوى عمّا حرّم الله تعالى عليه، وناويًا أنْ لا يظلم أحدًا من عباد الله[4].
(١١) إذا بلغ الصبيّ أو الصبية عشر سنين وجب التفريق بينهما، بين أخيه وأخته وأمّه وأبيه في المضجع[5].
(١٢) والغلامَ إذا بلغ حدّ الشهوة كالفحل أي: كالبالغ[6].
(١٣) ينبغي أنْ يستاك عند الاستيقاظ من النوم.
[1] المرجع السابق.
[2] المرجع السابق.
[3] "صحيح البخاري"، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أصبح، ٤/١٩٦، (٦٣٢٥).
[4] "الفتاوى الهندية"، كتاب المكروهات، الباب الثلاثون في المتفرقات، ٥/٣٧٦.
[5] "الدر المختار"، للحصكفي، كتاب الحظر والإباحة، باب الاستبراء وغيره، ٩/٦٢٩.
[6] "الدر المختار مع رد المحتار"، كتاب الحظر والإباحة، باب الاستبراء وغيره، ٩/٦٣٠.