حفظه الله تعالى في رقم ٤٣: هل كنتَ اليوم نظيفًا في بدنك ولباسك وبيتك وعملك، مرتبًا في حاجتك، ومؤدّبًا مع الآخرين؟
هدف الاطّلاع على سيرة سلف الصالح
أيها الأحبّة! الهدفُ الأساسي لذكر سيرة السلف الصالح هو أن نقتدي بحياة أولئك الذين انتهجوا بمنهج رسول الله ﷺ ونقضي الحياةَ في اتّباعهم رضوان الله عليهم أجمعين، نسأل الله تعالى أن يرزقنا بالتوبة إلى الله تعالى والاقتداء بسيرة السلف الصالح ولا سيّما الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى، آمين ياربّ العالمين.
وقِيلَ لسيدنا أَبِي حَنِيفَةَ رحمه الله تعالى: بِمَ بَلَغْتَ مَا بَلَغْتَ؟
فقال رحمه الله: مَا بَخِلْتُ بِالْإِفَادَةِ، وَمَا اسْتَنْكَفْتُ عَنْ الِاسْتِفَادَةِ[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
بعض آداب النوم والاستيقاظ
أيها الأحبّة الكرام! والآن في نهاية هذه المحاضرة أودُّ أنْ أنقل لكم فضل اتّباع السنّة النبويّة مع "بعض آداب النوم والاستيقاظ"، فقد رُوي عن سيدنا أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ»[2].