● وقال سيدنا أبو علي الدقّاق رحمه الله تعالى: للمتوكّل ثلاث درجات: التوكّل ثمّ التّسليم ثمّ التفويض[1].
● في الأمورِ الدنيويّة: "القناعةُ والتوكّلُ" أفضلُ، بينما في الأمور الأخرويّة: "الطمع ونفاد الصبر" أفضل، فلا تظنّوا أنّ الأعمال الصالحة التي قمتم بها كافيةً مهما وصلتُم في الدرجات منها، بل حاولوا المزيد والمزيد[2].
● الطمعُ صفةٌ سيّئةٌ وعادةٌ قبيحةٌ للغاية، ينبغي للعبد أنْ يَرضى بما أنعمه اللهُ عليه من رزقٍ ونعمةٍ ومالٍ ومكانةٍ ومنصبٍ فيقنَع بها.
● قيل: مَن تبعَتْ عيناه ممّا في أيدي النّاس طال حزنه[3].
● كان بلعام بن باعوراء من كبار علماء بنى إسرائيل، وكان مجاب الدعوة، ولكنّه هلك من أجل الحرص والطمع في المال[4].
● وعن سيدنا أبي عمرو الشَّيباني رحمه الله تعالى قال: سَأَلَ سيدنا مُوسَى عليه السلام رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا رَبِّ! أَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟
قال: أَقْنَعُهُمْ بِمَا أَعْطَيْتُهُ[5].