عنوان الكتاب: الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام

لا يمكن لأحدٍ أنْ يفهم معاني القرآن الكريم ومطالبه فهمًا صحيحًا دون حديث سيدنا رسول الله ﷺ كما لا يمكن العمل بدين الإسلام دون الإيمان.

بعد كلام الله تعالى يأتي كلام رسول الله ﷺ[1].

طاعة رسول الله ﷺ فرضٌ على كلِّ إنسان، وهذه الطاعة لا تحصل بدونِ حديثِ رسولِ الله ﷺ وسُنّته[2].

دعوى الإيمان بالقرآن الكريم مع إنكار حديث رسول الله ﷺ باطل محض[3].

يجب علينا أنْ لا نحدِّث عن رسول الله ﷺ ما لم نتيقّن أنّه حديث لسيدنا رسول الله ﷺ.

وقد روي عن سيدنا عبد الله بن عبّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال حبيبنا رسول الله ﷺ: «اتَّقُوا الحَدِيثَ عَنِّي إِلَّا مَا عَلِمْتُمْ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»[4].


 

 



[1] "مرآة المناجيح"، ١/٢، تعريبًا من الأردية.

[2] "مرآة المناجيح"، ١/٩، تعريبًا من الأردية.

[3] "نزهة القاري شرح صحيح البخاري"،١/ ٣٦، تعريبًا من الأردية.

[4] "سنن الترمذي"، كتاب تفسير القرآن عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه، ٤/٤٣٩، (٢٩٦٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33