وفي "التزكية": كتاب مختصر منهاج القاصدين أو أبجدية التصوّف الإسلامي أو حقائق عن التصوّف أو الرسالة القشيريّة.

وفي "العقيدة": متن العقيدة الطحاويّة أو المختصر المفيد في شرح جوهرة التوحيد.

لذا إخوتي! ينبغي لنا أنْ نطالع هذه الكتب الدينيّة التي تزيدنا علمًا وشوقًا للحجّ وبيت الله والكعبة المشرّفة إنْ شاء الله، ويرجى منكم أنْ تعزموا على ملء كتيّب "الأعمال الصالحة"، بالإضافة إلى قراءة هذه الكتب السابقة، نسأل الله أنْ يزيّننا وإيّاكم بحلية العلم والعمل، آمين.

صلوا على الحبيب!    صلى الله على سيدنا محمد

بعض النصائح حول الأحاديث النبويّة

أيها الأحبّة الأعزّاء! الآن في نهاية هذه المحاضرة الأسبوعيّة أودّ أنْ أنقل لكم بعض النصائح حول الأحاديث النبويّة، ولكن قبله أذكر لكم فضيلة حفظ الأحاديث النبويّة الشريفة:

(١) عن سيّدنا أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنْ أَمْرِ دِينِهَا بَعَثَهُ اللهُ فَقِيهًا، وَكُنْتُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ شَافِعًا وَشَهِيدًا»[1].