كبير؟ فتبسم رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم و قَالَ ((قد علمت أنه رجل كبير)). ففعلت. فأتت النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فقالت: ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه بعد. وكان شهد بدرا.
1944- حَدَّثَنَا أبو سلمة يحيى بن خلف. حَدَّثَنَا عبد الأعلى عن مُحَمَّد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة. وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، عن عائشة؛
- قالت: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا. ولقد كان في صحيفة تحت سريري. فلما مات رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها.
((37)) باب لا رضاع بعد فصال
1945- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا وكيع عن سفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة؛
- أن النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم دخل عليها وعندها رجل. فقال ((من ذها؟)) قالت: هذا أخيز قَالَ ((انظروا من تدخلن عليكن. فإن الرضاعة من المجاعة)).
1946- حَدَّثَنَا حرملة بن يحيى. حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن وهب. أخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة، عن عبد اللَّه بن الزبير؛
- أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قَالَ ((لا رضاع إلا ما فتق الأمعاء)).
فِي الزَوَائِد: في إِسْنَاده ابن لهيعة، وهو ضَعِيْف. والحديث رواه الترمذي من حديث أم سلمة و قَالَ: حديث حسن صحيح.
1947- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن رمح المصري. حَدَّثَنَا عبد اللَّه ليهعة، عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن ابن شهاب. أخبرني أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن زمعة، عن أمه زينب بنت أبي سلمة؛
- أنها أخرته أن أزواج النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم كلهن خالفن عائشة وأبين أن يدخل عليهن أحد بمثل رضاعة سالم، مولى أبي حذيفة. وقلن: وما يدرنا؟ لعل ذلك كانت رخصة لسالم وحده.
((38)) باب لبن الفحل
1948- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛
- قالت: أتاني عمي من الرضاعة، أفلح بن أبي قعيس يستأذن علي، بعد ما ضرب الحجاب. فأبيت أن آذن له. حتى دخل على النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فقال ((إنه عمك، فأذني له)) فقلت إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل؟ قَالَ ((تربت يداك، أو يمينك)).
1949- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛
- قالت: جاء عمي من الرضاعة يستأذن علي، فأبيت أن آذن له. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم ((فليلج عليك عمك)) قفلت: إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل. قَالَ ((إنه عمك. فليلج عليك)).
((39)) باب الرجل يسلم وعنده أختان