عنوان الكتاب: كيفية إهداء الثواب

إهداءُ الثَّوابِ للأَحياءِ.

[٩]: يَجُوْزُ إهداءُ الثَّوابِ إلى الأَنبياءِ والْمُرْسَلِين عليهم الصَّلاةُ والتَّسليمُ والْمَلائكةِ والجِنِّ الْمُسْلِمين.

[١٠]: يَجُوْزُ إطعامُ الطَّعامِ في اليومِ الحادِي عَشَرَ مِن ربيعِ الثّاني أوْ مِن أيِّ شَهْرٍ) بقَصْدِ إهداءِ الثَّوابِ إلى سَيِّدِنا الغوثِ الأعظمِ عبدِ القادرِ الجِيلانيِّ رحمه الله تعالى أوْ إطعامُ الأُرُزِّ باللَّبَنِ لإهداءِ الثَّوابِ إلى الإمامِ جعفرَ الصَّادِقِ رحمه الله تعالى في شَهْرِ رَجَبٍ, وليس مِن اللاّزمِ أنْ يُطْعَمَ الأُرُزُّ باللَّبَنِ في الطَّبَقِ، بل يَجُوْزُ أنْ يُطْعَمَ في أَوانٍ أُخْرَى, ويَجُوْزُ الأَخْذُ به خارِجَ البيتِ, وما يُقْرَأُ عندها مِن "القِصَّةِ" فلا أَصْلَ لها, بل يَنْبَغِي قِراءةُ يس بدَلاً مِن هذه القِصَّةِ لكَسْبِ ثَوابِ قِراءةِ القُرآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ، ثم إهداءُ ثَوابِ قِراءةِ يس أيضاً مع إهداءِ ثَوابِ الطَّعامِ للمَيِّتِ.

[١١]: هذه القِصَصُ الْمُسَمّاةُ بـ"القصّةِ العجيبةِ" و"رَأسِ الأَميرِ" و"قَصَصِ عشَرَةِ نِساءٍ" و"قِصَّةِ السَّيِّدَةِ فاطمةَ" مَوضُوْعةٌ يجب أنْ لا يَقرَأَها أَحَدٌ, وكذلك يُوَزَّعُ بينَ النَّاسِ رِسالةٌ كاذبةٌ بعُنوانِ "وصيّةِ حُلْمِ الشَّيخِ أحمد"، ليس لها أَساسٌ مِن الصِّحَّةِ، وكُلُّ ما ذُكِرَ فيها مِن فَضِيلةِ نَشْرِ هذه الوصيةِ بعَدَدٍ مُعَيَّنٍ ووَعِيدِ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31