فبقيت الکراهة. [في "غنية ذوی الأحکام"[1]:] ولهذا إذا ماتت في الماء نجسته والله سبحانه وتعالی أعلم.[2]
المستفتي: المولوي ضياء الدين
التاريخ:٧ جمادي الأولى ١٣١٣ﻫ
السؤال:
ما تقولون أيّها السادة العلماء في من لا يستطيع أن يصلّي صلاة واحدة إلاّ بوضع القطن في الإحليل لما به من سلس البول وجريانه في کلّ وقت بحيث يبتل رأس إحليله وينجس إزاره هل هو معذور عند الشرع ويجري عليه أحکام المعذورين من الوضوء في کلّ وقت وأداء الصلاة بذلك الثوب وعدم صلوحهم لإمامة الناس وغيرها من الأحکام أم لا وکيف يصلّي في الأسفار سيّما إذا کان علی الوابور البري أي: المرکب الدخاني الذي يجري في کثير من بلادنا فإنّ في وضع القطن هناك في الإحليل تعذّراً أيّ تعذّر بيّنوا هذا وفصّلوا بما لا مزيد عليه من الکتاب والسنّة وأقاويل السلف واستحقوا الثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالی في غد إن شاء الله تعالی.
الجواب:
الحمد لله وحده إذا کان احتشاؤه يرد ما به کما وصف في السؤال فقد خرج عن حدّ العذر والتحق بالأصحّاء يتوضّأ لکلّ حدث ويغسل کلّ نجس ويؤمّ کلّ نفس ولا يعذر في