عنوان الكتاب: أحكام الصيام

الغرب خلال أبحاثهم التي قاموا بها لم يسعهم، إلّا أن يسلّموا بهذه الحقيقة ويعترفوا بها.

يقول الدكتور مور بالد (MOORE PALID من جامعة أكسفورد: كنتُ أقرأُ العلوم الإسلامية، وعندما قرأتُ عن الصيام دهشْتُ وتحيّرتُ بعلاج عظيم أعطاه الإسلام لأتباعه، فأحببتُ ذلك وشرعتُ في الصيام مثل المسلمين، وقد كان لديّ التهاب في المعدة منذ مدّة طويلة، وبعد عدّة أيّام من الصيام أحسستُ بقلّة الألم وخلالها لم أُفطر، بل أكملتُ صيامي، فما تمّ الشهر حتى شُفيتُ تمامًا من مرضي.

ويقول القسّ الهولندي أيلف جال (ALF GAAL: صام مرضى السكر والقلب والمعدة ثلاثين يومًا متتاليةً، وكانتِ النتيجة أنّه تمّت السيطرة على السكر ولُهاث الأنفاس وسُرعة خفقان القلب عند مرضى القلب، وأكثر مَن استفاد من الصيام مرضى المعدة.

ذكر أحد أطبّاء الأمراض النفسيّة: أنّ الصيام سببٌ لشفاء التشَنُّجَات العَضَليّة والأمراض النفسيّة والذهنيّة.

وعلى حسب أحد المصادر نزلتْ لجنة أطبّاء من ألمانيا وأمريكا وبريطانيا للقيام بدراسات طبَّية في باكستان خلال شهر رمضان المبارك، وبعد الانتهاء من الدراسة قدّموا التقرير التالي: إنّ المسلمين أقلّ تعرّضًا لأمراض الأذن والأنف والحنجرة بسبب الوضوء، وأقلّ

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28