وَمَنْ أَنْفَقَ مَالَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ ضُعِّفَ لَهُ نَفَقَتُهُ الدِّرْهَمُ بِسَبْعِمِائَةٍ، وَالدِّينَارُ بِسَبْعِمِائَةِ دِينَارٍ.
وَالصِّيَامُ للهِ تَعَالَى لَا يَعْلَمُ ثَوَابَ عَمَلِهِ إِلَّا اللهُ تَعَالَى»[1].
أخي الحبيب! من كانت خاتِمتُه على الإيمان يدخل الجنّة من غير حسابٍ برحمة مِن الله وفضلٍ، أو يُعذَّب على قدر جُرمه وعلى قدر ذنبه، ثم ينتقل بعد ذلك إلى الجنّة، ومن كانت خاتمتُه بالكفر يخلُدُ في النار، ومن عمل سيّئة جُزي بمثلها، ومن أراد أنْ يعملَ حسنةً فلم يعملها كُتبت له حسنة، ومن عمل حسنة كُتبت له عشرُ حسنات، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعِّفت له نفقتُه بسبع مئة، والصيام لا يعلم ثوابه إلّا اللهُ عزّ وجلّ.
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
عن سيّدنا كعب الأحبار رحمه الله تعالى أنّه قال: ينادي في يوم القيامة مُنادٍ: أنّ كُلَّ حارِثٍ يُعطى بحرثه ويُزَاد غير أهل القرآن والصيام، يُعْطَون أُجورهم بغير حساب[2].