الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين أمّا بعد!
فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم.
يُحكَى: أنّ سيّدنا أبا العبّاس أحمد بن منصورٍ رحمه الله تعالى لمّا ماتَ رآه رجلٌ مِن أهل شيراز، وهو واقِفٌ في المحراب بجامع شيراز، وعليه حُلَّةٌ وعلى رأسِه تاجٌ مُكلَّلٌ بالجوهر.
فقال له: ما فعل اللهُ بك؟
قال: غَفَر لي وأكرَمَني وتَوَّجَني وأدخَلَني الجنّة.
فقال له: بماذا؟
قال: بكثرةِ صلاتي على رسولِ الله ﷺ[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
الحمد لله الذي فَرَض علينا صيام شهر رمضان، لنتقرّب به إليه ونبتغي مرضاتَه، ونَتزَوَّد بالإيمان والتقوى بطاعته، قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن كَانَ