عنوان الكتاب: أحكام الصيام

شهر رمضان بفترةٍ والدي سيّد المتكلّمين مولانا نقي علي خان رحمه الله تعالى يقول: يا ولدي، إنّك ستمرض مرضًا شديدًا في شهر رمضان المقبل لكن لا تترك الصوم.

بعدها حصل لي فعلًا ما قاله أبي حيث مرضتُ مرضًا في شهر رمضان لكنّي صمته، ولم أتركِ الصوم، وقد شفاني الله من المرض ببركة الصيام ولله الحمد، وكيف لا يحصل الشفاء بالصيام؟! وقد قال رسول الله : «صُوْمُوا تَصِحُّوْا»[1].

صلوا على الحبيب!         صلى الله على سيدنا محمد

إنّ الصيام هو مفتاح الصحّة

رُوي عن سيّدنا عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله تعالى عنه قال: سَمِعْتُ رسولَ الله يقولُ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ أَخْبِرْ قَوْمَكَ أَنْ لَيْسَ عَبْدٌ يَصُومُ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِي إِلَّا أَصْحَحْتُ جِسْمَهُ، وَأَعْظَمْتُ أَجْرَهُ»[2].

أخي الحبيب! يظهر من الأحاديث أنّ الصيام سببٌ لحصول الصحّة للبدن مع حصول الأجر والثواب، حتى أنّ الباحثين المتخصّصين من


 

 



[1] "المعجم الأوسط"، من اسمه موسى، ٦ / ١٤٧، (٨٣١٢).

[2] "شعب الإيمان"، باب في الصيام، فصل أخبار وحكايات في الصيام، ٣ / ٤١١، (٣٩٢٣).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28