مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ١٨٤﴾ [البقرة: ١٨٣-١٨٤].
قال الإمام الخازن رحمه الله في تفسير قوله تعالى ﴿كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ﴾: يعني مِن الأنبياء والأمم من لدن سيّدنا آدم عليه السلام إلى عهدكم، والمعنى: أنّ الصوم عبادةٌ قديمةٌ أي: في الزمن الأوّل ما أخلى اللهُ أمةً لم يفرضه عليهم كما فرضه عليكم[1].
وقد ورد: أنّ سيّدَنا آدمَ على نبيّنا وعليه الصلاة والسلام قد صامَ أيّامَ البِيض[2].
وفي "تفسير الماوردي": أنَّ اليهود كان عليهم صيام ثلاثة أيّام من كلّ يوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كلّ شهر، وأنّ النصارى كان الله فرض عليهم صيام ثلاثين يومًا، كما فرض علينا[3].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد