عنوان الكتاب: أحكام الصيام

والمروة فهو تخليدٌ لذكرى سيّدتنا هاجَر رضي الله تعالى عنها، حينما سعتْ بين الصفا والمروة تطلب الماء لسيّدنا إسماعيل على نبيّنا وعليه الصلاة والسلام، فأمر الله بوجوب السعي إحياء لذكرى سيدتنا هاجر رضي الله تعالى عنها.

كذلك صيامُ شهر رمضان المبارك إنّما هو تخليد لذكرى الرسول الكريم ، حينما كان يخلو بغار حراء في أيّام شهر رمضان، لا يأكل شيئًا في النهار ويذكُر الله في الليل، فأمر الله تعالى الأمّة بصيام شهر رمضان إحياء لهذه الأيّام وجعل صيامها فرضًا بعد أن كان حبيبنا يصومها تعبّدًا لله تعالى.

صلوا على الحبيب!         صلى الله على سيدنا محمد

صيام الأنبياء

v صام سيّدنا آدمُ على نبيّنا وعليه الصلاة والسلام أيّامَ البِيض[1].

v وكان سيّدنا نوحٌ عليه الصلاة والسلام يصوم الدهر إلّا يومَ الفطر ويومَ الأضحى[2].


 

 



[1] "تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر، ٧ / ٤١٩، و"كنز العمال"، كتاب الصوم، قسم الأقوال، الجزء الثامن، ٤ / ٢٥٨، (٢٤١٨٨)، مختصرًا،

[2] "سنن ابن ماجه"، كتاب الصيام، باب ما جاء في صيام نوح، ٢ / ٣٣٣، (١٧١٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28