ضعيف[1]. انتهى.
فارتفع الإشكال[2] كيف لا؟ وقد رجع عنه الإمام[3])). إلّا إنْ ركبت الأسنان بمساعدة قوسيات أو مربّعات تعويضًا عن المخلوع حيث لا عسر في خلعها وتركيبها من جديدٍ ومنعت عن سيلان الماء فيجب إزاحتها.
20- رُبطت الخرقة على الجرح وفي فكّها حرج.
21- كلّ موضع يضرّ وصول الماء إليها بسبب المرض أو الألم.
((والمسائل مشهورة، وفي فتاوانا مذكورة)).
الحاصل أنّ المدار على حرج[4]، والحرج مدفوعٌ بنصّ القرآن[5]، وهذه الأمّة مرحومة في الدنيا والآخرة ((والحمد لله ربّ العالمين)).
في "الدرّ المختار": لا يجب غسل ما فيه حرج كعين وإن اكتحل بكحل نجس، وثُقْب انضمّ وداخل قُلفة وشعر المرأة المضفور، ولا يمنع
[1] "الكافي شرح الوافي"، كتاب الطهارة، باب في المياه، رقم اللوحة: ٨/ب، "البحر الرائق"، كتاب الطهارة، الطهارة بالدبوغ، ١/١١٣، "رد المحتار"، كتاب الطهارة، باب المياه، ١/٢٠٧.
[2] أي: إن سقطت سنّ الإنسان هل يجوز إعادتها أم لا؟ وردت في ذلك قولان متعارضان للإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى فبذلك ارتفع هذا الإشكال.
[3] كما ظهر عن رواية بشر وهي مرّت آنفًا.
[4] فأينما وجد الحرج يرتفع حكم الغسل.
[5] مرّ توثيقه عند قوله: «فإنّ الحرج مدفوعٌ بالنصّ».