عنوان الكتاب: شرح الصدور

يقف على القبر بعدما يسوى عليه فيقول : اللهم نزلَ بك صاحبنا وخلّف الدنيا خلف ظهره ، اللهم ثبت عند المسألة منطقه ، ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به.

وأخرج إبن منده من وجه آخر عن أبي أمامة الباهلي قال إذا مت فدفنتموني فليقم إنسان عند رأسي فليقل يا صدي بن عجلان أذكر ما كنت عليه في الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

وأخرج سعيد بن منصور عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب وحكيم بن عمير قالوا إذا سوي على الميت قبره وانصرف الناس عنه كان يستحب أن يقال للميت عند قبره يا فلان قل لا إله إلا الله ثلاث مرات يا فلان قل ربي الله ديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ثم ينصرف.

تنبيه:

 قال الآجري يستحب الوقوف بعد الدفن قليلا والدعاء للميت مستقبلا وجهه بالثبات فيقول اللهم هذا عبدك وأنت أعلم به منا ولا نعلم منه إلا خيرا وقد أجلسته لتسأله اللهم فثبته بالقول الثابت في الآخرة كما ثبته في الدنيا اللهم ارحمه وألحقه بنبيه ولا تضلنا بعده ولا تحرمنا أجره.

وقال الترمذي الحكيم الوقوف على القبر وسؤال التثبيت في وقت الدفن مدد للميت بعد الصلاة لأن الصلاة بجماعة المؤمنين كالعسكر له قد اجتمعوا بباب الملك يشفعون له والوقوف على القبر وسؤال التثبيت مدد ل لعسكر وذلك ساعة شغل الميت لأنه يستقبله هول المطلع وسؤال الفتانين

وأخرج إبن سعد عن الضحاك قال قال لي النزال بن سبرة إذا أدخلتني قبري فقل اللهم بارك في هذا القبر وفي داخله.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331