أخرج أحمد والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبيهقي في كتاب عذاب القبر عن حذيفة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى القبر قعد على شقه فجعل يردد بصره فيه ثم قال يضغط فيه المؤمن ضغطة تزول منها حمائله ويملأ على الكافر نارا.
قال في النهاية قال الأزهري الحمائل هنا عروق الأنثيين قال ويحتمل أن يراد موضع حمائل السيف أي عواتقه وصدره وأضلاعه.
وأخرج أحمد والبيهقي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن للقبر ضغطة لو كان أحد منها ناج لنجا منها سعد بن معاذ.
وأخرج أحمد والحكيم الترمذي والطبراني والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال لما دفن سعد بن معاذ سبح النبي صلى الله عليه وسلم وسبح الناس معه طويلا ثم كبر وكبر الناس ثم قالوا يا رسول الله لم سبحت قال لقد تضايق على هذا الرجل الصالح قبره حتى فرج الله عنه.
وأخرج سعيد بن منصور والحكيم الترمذي والطبراني والبيهقي عن إبن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم دفن سعد بن معاذ وهو قاعد على قبره قال لو نجا من ضمة القبر أحد لنجا سعد بن معاذ ولقد ضم ضمة ثم أرخي عنه.
وأخرج النسائي والبيهقي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه يعني سعد بن معاذ قال الحسن تحرك له العرش فرحا بروحه أخرجه البيهقي في الدلائل.
وأخرج الحكيم الترمذي والحاكم والبيهقي عن إبن عمر رضي الله عنهما قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر سعد بن معاذ فاحتبس فلما