عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج إبن أبي شيبة عنه قال أذى المؤمن في موته كأذاه في حياته.

وأخرج إبن منده عن القاسم بن مخيمر قال لأن أطأ على سنان رمحي حتى ينفذ من قدمي أحب إلي من أطأ على قبر وإن رجلا وطىء على قبر وإن قلبه ليقظان إذ سمع صوتا من القبر إليك عني يا رجل لا تؤذيني.

 

باب ملازمة الحافظين قبر المؤمن.

أخرج أبو نعيم عن أبي سعيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قبض الله روح عبده المؤمن صعد ملكاه إلى السماء قالا ربنا وكلتنا بعبدك المؤمن نكتب عمله وقد قبضته إليك فأذن لنا أن نسكن السماء فقال سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحوني فيقولان فأذن لنا أن نسكن الأرض فيقول أرضي مملوءة من خلقي يسبحوني ولكن قوما على قبر عبدي فسبحاني وهللاني وكبراني إلى يوم القيامة واكتباه لعبدي.

وأخرجه البيهقي في الشعب وإبن أبي الدنيا من حديث أنس وإبن الجوزي في الموضوعات من حديث أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وزاد فيه وأما العبد الكافر إذا مات صعد ملكاه إلى السماء فيقال لهما إرجعا إلى قبره والعناه.

 

باب ما ينفع الميت في قبره.

وأخرج إبن أبي الدنيا وأبو نعيم في الحلية عن ثابت البناني قال إذا وضع المؤمن في قبره إحتوشته أعماله الصالحة وجاء ملك العذاب فتقول له بعض أعماله الصالحة إليك عنه فلو لم يكن إلا أنا لما وصلت إليه.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331