عنوان الكتاب: شرح الصدور

باب الأعمال التي توجب لصاحبها تعجيل الوصول إلى الجنة عقب الموت.

أخرج النسائي وإبن حبان في صحيحه وإبن مردويه والدارقطني عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت.

وأخرج البيهقي في الشعب من حديث علي مثله.

وأخرج أيضا من حديث الصلصال بن الدلهمش بلفظ من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يكن بينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت فإذا مات دخل الجنة.

 

باب نتن الميت وبلاء جسده إلا الأنبياء ومن ألحق بهم.

أخرج البخاري من حديث جندب البجلي أول ما ينتن من الإنسان بطنه.

وأخرج أبو نعيم عن وهب بن منبه قال قرأت في بعض الكتب لولا أني كتبت النتن على الميت لحبسه الناس في بيوتهم.

وأخرج إبن عساكر عن زيد بن أرقم مرفوعا يقول الله تعالى توسعت على عبادي بثلاث خصال بعث الدابة على الحبة ولولا ذلك لكنزها ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضة وتغير الجسد من بعد الموت ولو لا ذلك لما دفن حميم حميمه وأسليت حزن الحزين ولو لا ذلك لم يكن يسلو.

وأخرج عن أبي قلابة قال ما خلق الله شيئا أطيب من الروح ما نزع من شيء إلا أنتن.

وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331