عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج البيهقي قال إبن رجب روي بإسناد ضعيف عن أنس بن مالك أن عذاب القبر يرفع عن الموتى في شهر رمضان.

وحكى اليافعي في روض الرياحين عن بعض الأولياء قال سألت الله أن يرني مقامات أهل المقابر فرأيت في ليلة من الليالي كأن القيامة قد قامت والقبور قد إنشقت وإذا منهم النائم على السندس ومنهم النائم على الحرير والديباج ومنهم النائم على الريحان ومنهم النائم على السرر ومنهم الباكي ومنهم الضاحك قلت يا رب لو شئت ساويت بينهم في الكرامة فنادى مناد من أهل القبور يا فلان هذه منازل الأعمال أما أصحاب السندس فهم أصحاب الخلق الحسن وأما أصحاب الحرير والديباج فهم الشهداء وأما أصحاب الريحان فهم الصائمون وأما أصحاب المراتب يعني السرر فهم المتحابون في الله وأما أصحاب البكار فهم المذنبون وأما أصحاب الضحك فهم أهل التوبة والإنابة .

باب أحوال الموتى في قبورهم وأنسهم فيها وهل يصلون فيها

ويقرؤون ويتزاورون ويتنعمون ويلبسون.

أخرج الطبراني في الأوسط والأصبهاني في الترغيب عن إبن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة عند الموت ولا في قبورهم ولا في منشرهم.

وأخرج أبو القاسم الختلي في الديباج عن إبن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرني جبريل أن لا إله إلا الله أنس للمسلم عند موته وفي قبره وحين يخرج من قبره.

وأخرج أبو يعلى والبيهقي وإبن منده عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.

وأخرج مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر بموسى صلوات الله عليه وهو قائم يصلي في قبره قال إبن منده رواه حجاج


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331