عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج إبن المبارك عن الهيثم بن مالك كنا نتحدث عند أيفع بن عبد وعنده أبو عطية المذبوح فتذاكروا النعيم فقال من أنعم الناس قالوا فلان وفلان فقال أيفع ما تقول يا أبا عطية قال أنا أخبركم بمن هو أنعم منه جسد في لحد قد أمن من العذاب

وأخرج عن محارب بن دثار قال قال لي خيثمة أيسرك الموت قلت لا قال ما أعلم أحدا لا يسره الموت إلا منقوص

وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد بلفظ فقال إن هذا بك لنقص كبير

وأخرج إبن المبارك عن أبي عبد الرحمن أن رجلا قال في مجلس أبي الأعور السلمي والله ما خلق الله شيئا أحب إلي من الموت فقال أبو الأعور لأن أكون مثلك أحب إلي من حمر النعم

وأخرج إبن أبي الدنيا عن صفوان بن سليم قال في الموت راحة للمؤمن من شدائد الدنيا وإن كان الموت ذا غصص وكرب

وأخرج عن محمد بن زياد قال حدثت عن بعض الحكماء أنه قال للموت أهون على العاقل من زلة عالم غافل

وأخرج عن سفيان قال كان يقال الموت راحة العابدين

 باب ذكر الموت والإستعداد له

 أخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر هاذم اللذات يعني الموت وأخرج أبو نعيم من حديث عمر بن الخطاب مثله

وأخرج البزار عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أكثروا ذكر هاذم اللذات فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه ولا في سعة إلا ضيقه عليه


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331