عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج اللالكائي في السنة عن إبراهيم بن أدهم قال حملت جنازة فقلت بارك الله لي في الموت فقال قائل من السرير وما بعد الموت فدخل علي منه رعب فلما دفن الميت جلست عند القبر متفكرا فإذا أنا بشخص خرج من القبر أحسن الناس وجها وأطيبهم ريحا وأنقاهم ثيابا وهو يقول يا إبراهيم قلت لبيك فمن أنت يرحمك الله قال أنا القائل لك من السرير وما بعد الموت قلت فمن أنت قال أنا السنة أكون لصاحبي في الدنيا حافظا وعليه رقيبا وفي القبر نورا ومؤنسا وفي القيامة سائقا وقائدا إلى الجنة.

وأخرج إبن لال وأبو الشيخ في الثواب وإبن أبي الدنيا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدخل رجل على مؤمن سرورا إلا خلق له من ذلك السرور ملكا يعبد الله ويوحده فإذا صار العبد في قبره أتاه ذلك السرور فيقول له أتعرفني فيقول له من أنت فيقول أنا السرور الذي أدخلتني على فلان أنا اليوم أؤنس وحشتك وألقنك حجتك وأثبتك بالقول الثابت وأشهدك مشاهد يوم القيامة وأشفع لك وأريك منزلك من الجنة.

وأخرج إبن منده عن أبي كاهل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إعلمن يا أبا كاهل أنه من كف أذاه عن الناس كان حقا على الله أن يكف عنه أذى القبر.

وأخرج أبو الفضل الطوسي في عيون الأخبار بسنده عن عمر مرفوعا من نور في مساجد الله نورا نور الله في قبره ومن أراح فيه رائحة طيبة أدخل الله عليه في قبره من روح الجنة.

وأخرج الديلمي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال موسى يا رب ما لمن عاد مريضا قال يوكل به ملكان يعودانه في قبره حتى يبعث.

وأخرجه سعيد بن منصور في سننه عن الحسن قال قال موسى فذكر نحوه وقال ملائكة يعودونه.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331