عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أحمد عن واثلة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء

 وأخرج أحمد عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى قال أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله

 وأخرج إبن المبارك وأحمد والطبراني في الكبير عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله تعالى للمؤمنين يوم القيامة وما أول ما يقولون له قلنا نعم يا رسول الله قال فإن الله يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي فيقولون نعم يا ربنا فيقول لم فيقولون رجونا عفوك ومغفرتك فيقول قد وجبت لكم مغفرتي

 وأخرج إبن المبارك عن عقبة بن مسلم قال ما من خصلة في العبد أحب إلى الله من أن يحب لقاءه

 وأخرج إبن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان وإبن عساكر عن أبي غالب صاحب أبي أمامة قال كنت بالشام فنزلت على رجل من قيس من خيار الناس وله ابن أخ مخالف له يأمره وينهاه ويضربه فلا يطيعه فمرض الفتى فبعث إلى عمه فأبى أن يأتيه فأتيته أنا به حتى أدخلته عليه فأقبل عليه يشتمه ويقول أي عدو الله ألم تفعل كذا قال أرأيت أي عم لو أن الله دفعني إلى والدتي ما كانت صانعة بي قال كانت والله تدخلك الجنة قال فوالله لله أرحم بي من والدتي فقبض الفتى ودفنه عمه فلما سوي اللبن سقطت منه لبنة فوثب عمه فتأخر قلت ما شأنك قال ملىء قبره نورا وفسح له مد البصر

 وأخرج إبن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن حميد قال كان لي ابن أخت مرهق فمرض فأرسلت إلي أمه فأتيتها فإذا هي عند رأسه تبكي فقال يا خال ما يبكيها قلت ما تعلم منك قال أليس إنما ترحمني قلت بلى قال فإن الله أرحم بي منها فلما مات


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331