عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أبو يعلى والحاكم بسند صحيح عن طلحة وعمر قالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل يحضره الموت إلا وجد روحه لها راحة حين تخرج من جسده وكانت له نورا يوم القيامة وفي لفظ إلا نفس الله عنه وأشرق لها لونه ورأى ما يسره لا إله إلا الله

 وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حضر ملك الموت رجلا يموت فشق أعضاءه فلم يجده عمل خيرا ثم شق قلبه فلم يجد فيه خيرا ففك لحييه فوجد طرف لسانه لاصقا بحنكه يقول لا إله إلا الله فغفر له بكلمة الإخلاص

 وأخرج أبو نعيم عن فرقد السنجي قال إذا حضر العبد الوفاة قال الملك صاحب الشمال لصاحب اليمين خفف فيقول صاحب اليمين لا أخفف لعله أن يقول لا إله إلا الله فأكتبها

 وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري مرفوعا من قال عند موته لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لا تطعمه النار أبدا

 وأخرج الحاكم عن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هل أدلكم على إسم الله الأعظم دعاء يونس {لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ} فأيما مسلم دعا بها في مرض موته أربعين مرة فمات في مرضة ذلك أعطي أجر شهيد وإن برأ برأ وقد غفر له جميع ذنوبه

 وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات وابن منيع في مسنده من حديث أبي هريرة مرفوعا يا أبا هريرة ألا أخبرك بأمر هو حق من تكلم به في أول مضجعه من مرضه نجاه الله من النار قلت بلى قال لا إله إلا الله يحيي ويميت وهو حي لا يموت وسبحان الله رب العباد والبلاد والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال والله أكبر كبرياؤه وجلاله وقدرته بكل مكان


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331