[1]  قوله: [وقد استعمل الألو] إضراب عن المعنى الحقيقيّ إشارةً إلى أنّ المراد بالألو هنا معناه المجازيّ وهو المنع لاشتهاره فيه, ½وحذف¼ عطف على محذوف أي: واستعمله المصـ هنا كذلك وحذف إلخ.

[2]  قوله: [أي: المختصر] إشارة إلى مرجع الضمير, وفيه أنّ التحقيق إثبات المسئلة بالدليل والمختصر ألفاظ لا تثبت بالدليل, والجواب أنّ الكلام بحذف مضاف أي: في تحقيق مدلوله, وإليه أشار الشارح بقوله ½يعني في تحقيق ما ذكر فيه¼. قوله ½من الأبحاث¼ بيان لـ½مَا¼.

[3]  قوله: [أي: أخذاً] التناول في الأصل مدّ اليد لأخذ الشيء, وأشار بهذا التفسير إلى أنّ المراد هنا لازمه وهو الأخذ فهو من إطلاق الملزوم وإرادة اللازم.

[4]  قوله: [أي: ترتيب إلخ] إشارة إلى احتمالين في مرجع الضمير. قوله ½إضافة¼ أي: أضيف إضافةََ المصدر إلى الفاعل, هذا على الاحتمال الأوّل. قوله ½أو إلى المفعول¼ هذا على الثاني ففي الكلام لفّ ونشر مرتّب.

[5]  قوله: [أي: تركت المبالغة] بيان لما تضمّنه معنى ½لم أبالغ¼؛ فإنّ معناه نفي المبالغة ويلزمه تركها, وإنما لم يجعله مفعولاً له لـ½أبالغ¼ لأنّ النفي إذا دخل على كلام فيه قيد يتوجّه النفي إلى القيد مع بقاء أصل الفعل فلو جعله مفعولاً له للفعل المنفيّ لصار المعنى أنّ المبالغة في الاختصار موجودة لكن لا للتقريب بل لأجل غيره كسهولة الحفظ, وهذا خلاف المراد؛ إذ المقصود نفي المبالغة في الاختصار مطلقاً.

[6]  قوله: [والضمائر للمختصر] أي: ضمائر ½لفظه¼ و½تعاطيه¼ و½فهمه¼ و½طالبيه¼ راجعة إلى المختصر. قوله: ½بأنه مختصر¼ كما قال: ½ألّفت مختصراً¼. قوله: ½منقّح¼ حيث قال: ½ولم آل جهداً في تحقيقه وتهذيبه¼. قوله ½سهل المأخذ¼ بأنْ قال: ½ورتبته ترتيباً أقرب تناولاً¼, والتعريض كناية مسوقة لموصوف غير مذكور ويسمّى تلويحاً كقول المحتاج للمحتاج إليه: ½جئتك لأسلّم عليك¼.