أسلم فليجدّد نکاحه برضا المرأة وإن لم ترض فلها الخيار تعتدّ وتنکح من تشاء واﷲ سبحانه وتعالی أعلم.
۲ الحکم بالکفر علی تارك الصلاة وارد في صحاح الأحاديث وعليه جمهور الصحابة والتابعين وليست المسألة فقهيّة بل کلاميّة وقد اختلف أهل السنّة قديماً فمن قال بأحد القولين لا يخرج به عن الحنفيّة واﷲ تعالی أعلم. [1]
التاريخ:٨ذي القعدة ١٣٣٧ﻫ
السؤال:
ما قولکم -دام طولکم- في رجل يسمّی أشرف علي کتب إليه بعض محبّيه أنّه رأی في المنام أنّه يقرأ الکلمة الطيبة لکن يذکر فيها اسمکم -أي: اسم أشرف علي- مکان محمد -صلّی اﷲ تعالی عليه وسلّم- ثمّ تذکّر أنّه أخطأ فأعاد فلم يخرج من لسانه إلاّ "أشرف علي رسول اﷲ" مکان محمّد رسول اﷲ -صلّی اﷲ تعالی عليه وسلّم- هو دار أنّ هذا غير صحيح لکن لا ينطلق اللّسان إلاّ بهذا من غير اختيار, قال: فلما تکرّر هذا رأيتکم تجاهي فخررتُ علی الأرض وصحت صياحاً شديداً وخلت إن لم يبق في باطني قوّة ثمّ استيقظتُ بيد أنّ الغيبة عن الحسّ وأثر عدم الطاقة کما هو لکن لم يکن في المنام ولا في اليقظة إلاّ تصوّرکم تأمّلتُ في اليقظة ما وقع من الغلط في الکلمة الطيبة فأردتُ أن ادفع هذا الخيال عن القلب فجلستُ ثمّ اضطجعتُ علی الجنب الآخر لتدارك الغلط الواقع في الکلمة الشريفة أردتُ الصلاة علی النبي صلّی اﷲ تعالی عليه وسلّم فلا أقول إلاّ اللّهم صلّ علی سيّدنا ونبيّنا ومولانا أشرف علي مع أنّي الآن يقظان غير وسنان ولکن خارج عن الاختيار ليس لي علی اللسان اقتدار حتّی بقيت هکذا