سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»[1].
والله لا يؤمن أحدكم حتّى...
وعن سيدنا أبِي شُرَيْحٍ رضي الله تعالى عنه، أنّ النَّبِيَّ ﷺ قال: «وَاللهِ! لا يُؤْمِنُ، وَاللهِ! لا يُؤْمِنُ، وَاللهِ! لا يُؤْمِنُ».
قيل: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قال: «الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»[2].
وعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّه قال: قِيلَ لِلنَّبِيِّ ﷺ يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ فُلَانَةً تَقُومُ اللَّيْلَ وتَصُومُ النَّهارَ وتَفْعَلُ وتصدّقُ وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا؟
فقال رسول اللهِ ﷺ: «لَا خَيْرَ فِيْهَا، هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّار».
وفُلانةٌ تُصَلِّي الْمكتوبةَ وَتصدّقُ بِأَثْوَابٍ ولا تُؤْذِي أَحَدًا؟
فقال رسول الله ﷺ: «هِيَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ»[3].
أحبتي! فلنتأمّل شدّة الوعيد في هذا الحديث، وكم يخسر من الأجر ذاك الّذي يؤذي جارَه، وأكثرنا لا ينتبه لمثل هذه الأشياء، فكم من جارٍ