عنوان الكتاب: كيفية الغسل (على المذهب الشافعي)

النَّاكِحُ يَدَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَدُهُ حُبْلَى[1]، وبذلك يُخزيه الله تعالى في المجتمع الأعظم يوم القيامة إن لم يتب، والله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.

ينبغي له أن يكثر من الحوقلة[2] ولا سيما عندما تدعوه النفس والشيطان إلى مثل هذا الفعل، فعليه أن يكثر منها متوجهًا إلى الله سبحانه وتعالى بكل إخلاص وصدق، ويصلي الصلوات المكتوبة بوقتها مواظبًا عليها، ويقرأ سورة الإخلاص دبر صلاة الفجر كل يوم متتاليًا، والله تعالى أعلم[3].

وجاء في الشجرة العطّارية لفضيلة الشيخ محمد إلياس العطار القادري: من قرأ سُورةَ الإخلاصِ (١١) مرّةً بعد صلاة الغداة حُفِظ بإذن الله بحيث لو أراد الشَّيطانُ مع جنوده إغوائه للوقوع في ذنبٍ لَفَشِلَ ما لَم يَفعَل الرَّجلُ بنفسه[4].

الأغسال المسنونة

مِن الأغسال المسنونة:

v غسل الجمعة.

v غسل عيدِ الفطر وعيدِ الأضحى.


 

 



[1] "شعب الإيمان"، باب في تحريم الفروج، ٤/٣٧٨، (٥٤٧٠).

[2] هي كلمة: لا حول ولا قوة إلا بالله.

[3] "الفتاوى الرضوية"، ٢٢/٢٤٤، تعريبًا من الأردية.

[4] "الوظيفة الكريمة"، ص ٢١، ملخصًا وتعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33