يحرم كشف العورة لغير حاجةٍ بحضرة الناس[1]، فمَنْ أراد أنْ يغتسل في مطر فعليه أنْ يرتدي رداء سميك قاتم حتى لا تنكشف عورته أو لونها.
بعض النصائح حول قراءة الجنب للقرآن ومسّه
v يحرم على المحدث والجنُب صلاةٌ وطوافٌ وسجودُ تلاوةٍ أو شكرٍ وحملُ مصحفٍ أو مسّه من داخله أو من الخارج أو نحو ظرف أعدّ له كخريطة وصندوق، لكنْ بشرط أنْ يكون معدًّا للمصحف وحده وأن يكون المصحف فيه، وما كُتب لدرس القرآن ولو بعض آية[2].
v يحرم على الجنب المكثُ في المسجد وقراءةُ القرآن بغير مسّه ولو بعض آية[3]. ويَجُوزُ له النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ وَقِرَاءَتُهُ بِالقَلْبِ دُونَ حَرَكَةِ اللِّسَانِ[4].
v يجوز للجنبِ قراءةُ شيء من القرآن بقصد الذكر والدعاء أو التبرك