فقال: أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ؟
قال: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ»[1].
(١) الزيادةُ على الثلاثِ مِنْ ماءٍ موقوفٍ تحرم على مَنْ يتطهّر به أو يتوضّأ منه.
(٢) بعضُ النَّاسِ يأخذ الماءَ غرفةً بيده بحيث يتعدَّى مِنْ كفّه ويسقط دون فائدةٍ فليَتجنَّبْ هذا قدر الإمكان.
(٣) يتوب مِنَ الإسرافِ الّذي مضى ويبذل كلَّ جهده في تجنّب الإسراف في المستقبل.
(٤) عندما يتوضَّأ يفتح الصُّنبُور بعناية، وإنْ أمكن فَليضَع يده على مفتاح الصُّنبُور، ويقوم بإغلاق الصُّنبُور مِرارًا وتكرارًا حتّى لا يتركه مفتوحًا.
(٥) يتّخذ إغلاقَ الصُّنبُور عادةً عند استخدام السِّواك والمضمضة والغرغرة والاستنثار وتخليل اللّحية وأصابع اليدين والرجلين ومسح الرأس، بحيث لا تسقط قطرةٌ واحدةٌ من غير فائدة.
(٦) ولا يضيع الماءَ البارِدَ الّذي في الأنبوب لتحصيل الماء السَّاخن للوُضُوءِ أو الغُسلِ أو غَسْلِ الأواني والمَلابِسِ وما إلى ذلك خصوصًا في الشتاء، بل يصبَّه في إناء ليُستخدم في شيء آخر.
[1] "سنن ابن ماجه"، كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في القصد في الوضوء وكراهية التعدي فيه، ١/٢٥٤، (٤٢٥).