من وصايا سيدنا رسول الله ﷺ
عن سيدنا أبي سعيدٍ الخدري رضي الله تعالى عنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فقال: يا رسولَ اللهِ! أَوْصِنِي.
قال ﷺ: «عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ؛ فَإِنَّهُ جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ، عَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ وَتِلَاوَةِ كِتَابِهِ؛ فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الْأَرْضِ وَذِكْرٌ لَكَ فِي السَّمَاءِ»[1].
ليت الجميع يتقبّل النصيحة
أيها الإخوة تفكّروا! إنّ سيرة الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم كم كانت جملية!حيث أنّهم كانوا يحضرون مجالس سيدنا رسول الله ﷺ ويستنصحونه ﷺ ليعملوا بنصائحه، ولكن ما هو حالنا اليوم!؟ حين نتشرّف بزيارة العلماء وُرَّاثِ سيدنا النبي ﷺ أو بلقاء أهل الله تعالى ماذا نفعل؟ صار مِن أهمّ غاياتنا أخذ الصور معهم، وإذا امتنعوا نحزن ولم نرض! هدانا الله جميعًا إلى السداد والصواب، آمين ياربّ العالمين.
وقد جاء في الحديث النبوي الشريف: عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال سيّدنا رسول الله ﷺ: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا»[2].