[٥]: ومَنْ تَرَكَ فضُوْلَ الْمُزَاحِ مُنِحَ الْبَهَاءَ.
[٦]: ومن تَرَكَ فضُوْلَ حُبِّ الدنيا مُنِحَ حُبَّ الآخِرَةِ.
[٧]: ومن تَرَكَ الاشْتِغَالَ بعُيُوْب غَيْرِه مُنِحَ الإصْلاَحَ بعُيُوْب نَفْسه[1].
يا ليت: يحدث هذا
لِيَتَعَوَّدْ كُلُّ أخٍ وأختٍ في الإسلامِ قِرَاءَةَ هَذَا الْكُتَيِّب يَوْمَ الاثْنَيْنِ الأَوَّلَ من كُلِّ شَهْرٍ قَمَرِيٍّ، وسيَشْعُرُ بالتَّغَيُّرِ الْمُذْهِلِ في القلب، وخاصَّةً تطبيقُ الجائِزَةِ الخامسةِ والأربعين والجائزةِ السادسة، والأربعين، وسِيْلَةٌ مُمْتَازَةٌ لِحِفْظِ اللِّسَانِ، فالأفضل للمسلم أن يُكْمِل كلاَمَه بكَلِمَاتٍ قَلِيْلَةٍ بقصد التحرّز من فضول الكلام، ويُخَاطِب بالإشَارَةِ أَوْ يقوم بالتَّعْبِيْرِ عَمَّا يُرِيْدُ بالْكِتَابَةِ قَلِيْلاً مِنْ أَجْلِ أن يَحْفَظَ لسانَه مِن فضول الكلام.
سر كون أحد الصحابة من أهل الجنة
كان سَيِّدُنَا رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يَعْرِفُ النَّاسَ بالنَّظَرِ إلَيْهِم هَلْ هُمْ مِن أَهْلِ الْجَنَّةِ أَمْ مِن أَهْلِ