عنوان الكتاب: الأمير الصامت

وبفضلِ اللهِ تعالى يُقَالُ على الأَغْلَب في بيْئَةِ مَرْكزِ الدعوةِ الإسلاميَّةِ: لَبَّيْكَ جَوَابًا عَنِ النِّدَاء، فهذا مما يُدْخِلُ الفَرَحَ والسرورَ على قَلْب المسلِم، وقد ذُكِرَ في الأَحَادِيْثِ النَّبَوِيَّةِ: أنّ الصَّحَابَةَ الكرام رضي الله عنهم كانُوْا يقولون لِسَيِّدِنَا رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم حِيْنَ يَطْلُبُهم: لَبَّيْكَ، وبالإضَافَةِ لِذلك ثَبَتَ عن الإمامِ الربَّانِيِّ الولي الكامل أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى حيث ذُكِرَ عنه: أنّه كثيرًا ما كانَ يُسْأَلُ عَن الشَّيْء فيَقُوْلُ: لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ[1]، وذُكِرَ في "الْحِصْنِ الْحَصِيْنِ مِنْ كلامِ سيِّدِ المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم": إذا نَادَاه رَجُلٌ رَدَّ عَلَيْه: لَبَّيْكَ[2].

ثلاث قصص حول بركة الصمت

رؤية النبي في المنام ببركة الصمت

[١]: مُلَخَّصُ ما كَتَبَتْ إحدى الأخَوات: أنّها قد اسْتَمَعَتْ إلى شَرِيْطِ الدَّرْسِ الْمَمْلُوْء بالسُّنَن حولَ أَهَمِّيَّةِ


 



[1] "مناقب الإمام أحمد بن حنبل" لابن الجوزي، صـ٢٩٨.

[2] ذكره ابن الجزري في "الحصن الحصين"، صـ١٠٤.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

51