عنوان الكتاب: الأمير الصامت

دور لزوم الصمت في جعل البيئة دينية في البيت

[٣]: أيها الإخوة الكرام! ستَزْدادُ مَهَابَتُكم في البيتِ بتَرْكِ فضُوْل الكلامِ، والسُّخْرِيَةِ، وقِلّةِ الأدَب، فإذا تَأَثَّرَت أسرتُكم بجِدِّكم أَقْبَلوا على دَعْوَتِكم للْخَيْرِ ويتَيَسَّرُ لَكُم جَعْلُ البيتِ بيْئَةً ديْنيَّةً، كَما أنّ أَحدَ الإخوةِ كَتَبَ إلَيَّ بَعْدَ أَن اسْتَمَعَ إلى الدَّرْسِ حَولَ أَهَمِّيّةِ الصَّمْت في اجْتِمَاعِ مركزِ الدعوةِ الإسلاميّةِ، وخُلاصَةُ كلامِه: بَدَأْتُ بفضلِ الله تعالى مُحاوَلةَ لُزومِ الصَّمْتِ وِفْقَ النَّصَائِحِ الّتي أُلْقِيَتْ علَيَّ في الدَّرْسِ الْمَمْلُوء بالسُّنَنِ، والآنَ أَنْتَفِعُ بها كثيرًا وكانَ أَفْرادُ أُسْرَتِي مُنْزَعِجيْنَ مِنِّي لِكَثْرةِ كلامِي ولَكِنْ مُنْذُ أنْ بَدَأْتُ لُزومَ الصَّمْتِ صارَ لي مَكَانَةٌ لَدَيْهِم وفي السابق كانت والدتِي تنزعجُ مِنِّي لأَنّني كُنتُ مِكْثارًا والآنَ أصبَحَتْ فرِحَةً جدًّا جدًّا، وحِيْنَمَا أُبَيِّنُ سُنَنَ الْحَبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم لأُمِّي تَسْتَمِعُ إلى كلامِي وتُحَاوِلُ أنْ تَعْمَلَ بهَا.

تسع عشرة نصيحة حول جعل البيئة دينية في البيت

[١]: إلْقاءُ السّلامِ عندَ دُخُوْل الْبَيْتِ والخرُوْجِ مِنْه.

[٢]: القِيَامُ لِلْوالدَيْنِ على وَجْهِ الْبِرِّ والإكرامِ.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

51