عنوان الكتاب: الأمير الصامت

[١٠]: لَوْ وَجَدْتَ أَفْرَادَ أُسْرَتِكَ يَتَسَاهَلُونَ في الصّلاةِ والْحِجَاب ويُشَاهِدُونَ الأَفْلامَ وَالْمَسْرَحِيَّاتِ ويَسْمَعُوْنَ الأَغَاني والْمَعَازِفَ ولَسْتَ رَبَّ الْمَنْزِلِ وأَنتَ مُتَأَكِّدٌ بغَلَبَةِ الظّنِّ أَنّهم لا يُصْغُونَ إلى كلامِكَ فعلَيْكَ بترغيب أُسْرتِكَ بالرِّفْقِ واللِّيْنِ في الاستِمَاعِ إلى أشْرِطَةِ الدُّرُوْسِ والْقُرُوْصِ الصَّوْتِيَّةِ والْمَرْئِيَّةِ فإنَّها تَنْفَعُهم إن شاء الله عزّ وجلّ.

[١١]: مَهْمَا وَبَّخَكَ الْكِبَارُ في الْبَيْتِ عَلَيْكَ أن تَتَحَمَّلَ وتَصْبِرَ على الأَذَى الّذي يُصِيْبُكَ مِن قِبَلِ الأَهْلِ وإيَّاكَ أنْ تَقْسُوَ علَيْهِم أو تُنَاقِشَهم وإلاَّ فقَدْ لا يَتَهَيَّأُ جَوُّ البيْئَةِ الدِّيْنيَّةِ في الْبَيْتِ، بل قَدْ يَتَدَهْوَرُ جَوُّ الْبَيْتِ؛ إذْ يكونُ الإنسانُ عَنيْفًا بغِلْظَةٍ.

[١٢]: الأَفْضلُ لِبنَاء الْبيْئَةِ الصّالِحَةِ في الأُسْرَةِ إلْقاءُ الدَّرْسِ في الْبَيْتِ أَو الاسْتِماعُ إليهِ من كِتَاب "نَفحات السُّنَّةِ" (المعروف بـ: "فيضان سنّة").

[١٣]: الدُّعاءُ بتَضَرُّعٍ لِلأَهْلِ والْعِيَال بكُلِّ أَنْواعِ الْخَيْرِ في الدنيا والآخِرَةِ، يقولُ رسولُ الله صلّى اللهُ تعالى عليه وآله وسلّم: «الدُّعَاءُ سلاحُ الْمُؤْمِنِ».


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

51