مَوْتِه، وقامَ بإهْداءِ الثَّوابِ إليه، لكنْ لِلأَسَفِ لا يَعْرِفُ إهْداءَ الثَّوابِ إلى الْمَيِّتِ، يا لِسُوْءِ حَظِّ الوالدِ الميِّتِ!
إهداء الثواب خارج الدار
حَدَّثَني أحدُ الإخْوَةِ: ذَهَبَ أحدُ أقارِبنا لِكَسْبِ المالِ خارِجَ باكستان، وأَرْسَلَ إلى بَيْتِه التِّلْفِزْيُوْنَ الْمُلَوَّنَ وجِهازَ أَشْرِطَةِ الفِيْديو، وعندَما أتَى بنَفْسِه إلى وَطَنِه ماتَ، وذهَبَ أخِي الكبيرُ لإهْداءِ الثَّوابِ إليه في اليَوْمِ العاشِرِ مِن مَوْتِه, فلمّا وَصَلَ إلى بَيْتِه رَأَى النَّاسَ يَقْرَؤُوْن القرآنَ خارِجَ بَيْتِه لإهْداءِ الثَّوابِ إليه، وعندَما دَخَلَ البَيْتَ اسْتَغْرَبَ حالَ أوْلادِه وزَوْجَتِه بأنَّهم انْشَغَلُوْا بمُشاهَدَةِ الفيلمِ على الفِيْديو داخِلَ البَيْتِ والعِياذُ بالله، بينما يَتِمُّ إهْداءُ الثَّوابِ خارِجَ البَيْتِ.
إبعاد عن الدين
يا مَنْ يُّحِبُّ أوْلادَه.. اِحْذَرْ لَوْ اشْتَرَيْتَ التِّلْفِزْيُوْنَ والفِيْديو لأَوْلادِكَ لِمُشاهَدَةِ الأَفْلامِ والْمَسْرَحِيّاتِ فلَعَلَّهُم لا يُصَلُّوْنَ عليْك، ولا يَقْرَؤُوْنَ الفاتِحَةَ لإهْداءِ الثَّوابِ إليكَ بمَعْنَى