فلَمْ يَكُن لَهُمْ سِراجٌ يَسْتَضِيْئُوْنَ بضَوْئِه فقامَ الشَّيْخُ وأَخَذَ السِّراجَ بيَدِه ودَخَلَ بَيْتَ الْمُشْرِكِ ولَمَّا رَأَى الطِّفْلُ ضَوْءَ السِّراجِ سَكَنَ بُكاؤُه وقال الْمُشْرِكُ: أليس حَيْفٌ علينا أنْ نَبْقَى على ظُلْمَتِنا بعدَ ما جاء إليها أبو يزيد رحمه الله تعالى بالضَّوْءِ فآمَنَ وآمَنَ معه أَهْلُه كُلُّهم ببَرَكَةِ قُدُوْمِ أبي يزيد رحمه الله تعالى وأَعْمالِه[1].