[٧]: قال صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَنْ كان يُؤْمِنُ بالله واليومِ الآخرِ فلْيُحْسِنْ إلى جارِه»[1].
[٨]: قال صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «ألا إنّ أَرْبعِينَ داراً جارٌ»[2]، قال سيِّدُنا الإمامُ الزُّهْرِيُّ رحمه الله تعالى: أَرْبَعِيْنَ دارًا عن يَمِيْنِه وعن يَسارِه وخَلْفِه وبَيْنَ يَدَيْهِ[3]، وفي كتابِ نُزْهَةِ القارِيْ: الجارُ يَعْرِفُه كُلُّ رَجُلٍ عَلى حَسَبِ عُرْفِه ومُعامَلَتِه.
[٩]: قال سيِّدُنا الإمامُ محمد الغزالي رحمه الله تعالى: جُمْلَةُ حَقِّ الجارِ أنْ يَبْدَأَه بالسَّلامِ ولا يُطِيْلَ معه الكَلامَ ولا يُكَثِّرَ عن حالِه السُّؤالَ ويَعُوْدَه في الْمَرَضِ ويُعَزِّيَه في الْمُصِيْبَةِ ويَقُومَ معه في العَزاءِ ويُهَنِّئَه في الفَرَحِ ويُظْهِرَ الشِّرْكَةَ في السُّرُوْرِ معه ويَصْفَحَ عن زَلاّتِه ولا يَتَطَلَّعَ من السَّطْحِ إلى عَوْرَاتِه ولا يُضِيْقَ طَرِيْقَه إلى الدَّارِ ولا يُتْبِعَه النَّظَرَ فِيما يَحْمِلُه إلى دارِه