عنوان الكتاب: شرح الصدور

فما يسأل عن شيء بعدها فينطلق به إلى بيت كان له في النار فيقال له هذا بيتك كان لك في النار ولكن الله عصمك ورحمك فأبدلك به بيتا في الجنة فيقول دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي فيقال له أسكن وإن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره فيقول له ما كنت تعبد فيقول لا أدري فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول كنت أقول ما يقول الناس فيضربونه بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها الخلق إلا الثقلين.

وأخرج الديلمي عن أنس رفعه يدخل منكر ونكير على الميت في قبره فيقعدانه فإن كان مؤمنا قالا من ربك قال الله قالا ومن نبيك قال محمد قالا ومن إمامك قال القرآن فيوسعان عليه في قبره فإن كان كافرا يقولان له من ربك قال لا أدري قالا ومن نبيك قال لا أدري قالا ومن إمامك قال لا أدري فيضربانه بالعمود ضربة حتى يلتهب القبر نارا ويضيق عليه حتى تختلف أضلاعه.

حديث البراء وتميم:

تقدما في باب من يحضر الميت من الملائكة.

حديث بشير:

أخرج البزار والطبراني وإبن السكن عن أيوب بن بشير عن أبيه قال كانت ثائرة في بني معاوية فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم فالتفت إلى قبر فقال لا دريت فقيل له فقال إن هذا يسأل عني فقال لا أدري.

حديث ثوبان:

أخرج أبو نعيم عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات المؤمن كانت الصلاة عند رأسه والصدقة عن يمينه والصيام عند


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331